ﺑﻌﺪ 3 ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺇﻟﺘﺤﺎﻗﻪ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﻪ ﺃﺭﺳﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺑﻠﻴﺪ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﺃﻥ ﺗﺠﻠﺴﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ !! ﻓﺮﺩﺕ ﺍﻣﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﺍﺑﻨﻰ ﻟﻴﺲ ﺑﻠﻴﺪ ﺑﻞ ﺍﻧﺘﻢ ﺍﻻﻏﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻫﺘﻤﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻪ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﻓﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻰ ﻣﺮﺿﺖ ﺍﻣﻪ ﻣﺮﺽ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﺳﺘﻠﺰﻡ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺟﺮﺍﺣﻪ ﻋﺎﺟﻠﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﺟﺮﺍﺋﻬﺎ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺿﻮﺀ ﻛﺎﻓﻰ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﻮﻟﺪ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﻰ ﻭﻗﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 99 ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺠﺢ . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻓﻰ ﻓﻰ 18/10/1931 ﺍﻃﻔﺄﺕ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺼﺎﺑﻴﺤﻬﺎ ﺍﻛﺮﺍﻣﺎ ﻟﻪ ﻻﻥ ﻟﻴﺎﻟﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﻇﻼﻡ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺍﺩﻳﺴﻮﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺒﻠﻴﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﺠﻞ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ 1093 ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﻰ ﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﻓﻮﻥ ﻭﺍﻟﻔﻮﻧﻮﺟﺮﺍﻑ ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﻣﺎ ﻧﺎﻟﻪ ﻻﻧﻪ ﺗﺤﺪﻯ ﺍﻟﻴﺄﺱ.